لن أنساك ..
لن ... أنساك
ففي القلب والعقل حفرت ذكراك
أتذكر ... حين كنا نسير قرب الشاطئ
ويداي تعانق يداك
نظرت أتأمل وجهك العذب
فغرقت عيناي في بحر عيناك
عيناك ... توسلتني بصمت
فكيف لي أن أرفض رجاك ..؟؟!!...
فانزلقت يداي إلى خصرك
والتقت شفتاي بشفتاك
غرقت في عناقك العاصف ولم أفق
حتى أبعدتني يداك
نظرت إلي بخوف ... و ... ولع
وتركتني ... خائفة ... أن أنساك
أو بعد ما حدث قرب النهر
يمكن أن أنساك ..؟؟!!...
لقد أحببتك ... وتمنيت الحياة بقربك
والموت بين ذراعاك
فلن أرضى بأن تضمني إمرأة بعد
أن ضممتني ... فأنا ... أهواك
نعم ... أهواك ... وفي حياتي
لن تصبح لي إمرأة سواك ..
جوري